لا ينجح أيّ استثمار دون اتباع القواعد الأساسيّة لإنجاحه، وكذلك الأمر بالنسبة للاستثمار العقاريّ، وخاصةً أن هنالك البعض ممن يخلطون في مجال الترويج العقاريّ والتسويق العقاريّ، فالترويج هو ركن أساسيّ لتسويق العقارات المختلفة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن لها، بينما يتخذ التسويق العقاريّ وسائل الإعلام مسرحًا لإتمام عملياته المختلفة لتكون بمثابة العمود الفقري لنجاح أيّ مشروع استثماريّ، وفيما يلي نُقدّم لكم أبرز النصائح لضمان تعزيز نجاح الاستثمار العقاريّ خلال الظروف الطبيعية التي يشهدها السوق العقاريّ.
أولًا: الاستثمار في المكان الذي المراد العمل به أو السكن فيه، فالمُستثمر الناجح يتوّجب عليه المعرفة التامّة بما يفعله.
ثانيًا: الاستثمار في المناطق الحضرية الجديدة؛ فموقع العقار هي أبرز الطرق لإنجاح الاستثمار العقاريّ، فالموقع الجيد والواعد يُعزز من نجاح الاستثمار، ويتم من خلالها جني أكبر نسبة من الأرباح والعوائد، وفي حال شراء عقار بجودة متدنيّة ولكن في موقع متميز فإنَّ هذا يرفع من قيمة وسعر البيع نظرًا لتواجده في مكان مرموق.
ثالثًا: الاستثمار في الأبنية القائمة، مع الحرص على الحذر الشديد من تلك العقارات التي تشتكي من عيوبٍ إنشائيّة، مع الابتعاد عن الاستثمار في العقارات التي تُعاني من المشاكل الجوهريّة، مثل خلل في السقف للعقار، أو خلل في الكهرباء، أو أيّ خلل ثاني من هذا الجانب.
رابعًا: التعاون مع أصحاب الخبرة والمقاولين في السوق العقاري؛ وخاصةً أولئك المحترفين الذين يمتلكون شهرةً واسعة في المجال العقاريّ؛ مع مراعاة تحري الدقة في الاختيار من بينهم.
خامسًا: الترويج الجيد للعقارات المراد استثمارها، كما يعتبر التسويق العقاري من الفروع التطبيقية لعلم التسويق، ونجاح التسويق العقاري يؤدي إلى إنتاج أفضل، وتحقيق رضا الزبائن، وتحقيق أعلى نسبة من الأرباح للشركات العقاريّة.
وبعدما تعرّفنا على قواعد الاستثمار العقاريّ الناجح؛ فإنَّ الاستثمار العقاريّ الفعال هو أيّ نشاط يُمكن بيعه وعرضه من العقارات، وعادةً ما يأخذ المنتج العقاريّ موقع الصدارة في ذلك، وتعتبر المنافسة العقاريّة التي تؤثر في الاستثمار بالعقارات، وخلاصة القول إنَّه لا توجد طريقة خاصّة بتحديد أفضل الاستثمار للعقارات، بل الأهم هو العثور على الطريقة المناسبة لتعزيز الميزانيّة الخاصّة بالاستثمار، وتحديد الوقت اللازم لإدارة عملية الاستثمار.